لقد تحسن الوضع الأمني العام في العراق منذ هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في العراق وبلاد الشام في نهاية عام 2017، إلا أنه لا تزال هناك تحديات كبيرة - منها التحولات السياسية والأمنية، وعدم الاستقرار الاقتصادي، والاضطرابات الاجتماعية بسبب ارتفاع البطالة، وتردي الخدمات العامة، وتدني مستويات المعيشة. لا يزال الوضع الإنساني غير مستقر في العديد من المناطق المتأثرة بالصراع. ومع وصول معدل الفقر إلى 22.5 في المائة، يأتي العراق في المرتبة 120 من أصل 189 دولة في مؤشر التنمية البشرية

على الرغم من الإمكانات الاقتصادية والبشرية التي يملكها العراق، لا تزال البلاد تعاني من آثار عقود من الصراع. يتعافى الاقتصاد تدريجياً بعد توترات السنوات الثلاث الأخيرة. ومع ذلك، يظل الصراع المُتقطع سبباً في تفاقم معدل الفقر وتهديد سبل كسب العيش. ويظل 3 .3 مليون شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي
لا يزال وضع النازحين داخلياً غير مستقر بعد عملية العودة التي بدأت في عام 2018. يوجد حالياً 1.67 مليون عراقي نازح و 4.27 مليون عائد . وفي حين تبدو هذه الأرقام آخذة في التناقص، ترد بلاغات عن حالات نزوح ثانوي لبعض العائلات التي تضطر إلى العودة إلى المخيمات بسبب الظروف الأمنية ونقص فرص العمل وسبل كسب العيش في مناطقهم الأصلية
تركز المساعدة التي يقدمها منظمة بذور الخير للإغاثة والتنمية في العراق على إنقاذ الأرواح وحماية سبل كسب العيش، ودعم شبكات الأمان الاجتماعي التي تقدمها حكومة العراق للقضاء على الجوع. ومن خلال المساعدة الطارئة للنازحين وأنشطة الإنعاش وإعادة البناء للعائدين، يساعد بذور الخير الحكومة العراقية في بناء قدرة المجتمعات على الصمود وتحقيق الأمن الغذائي
- تعداد السكان 39 مليون
- نزحوا بسبب الصراعات 1.67 مليون
- يعانون من انعدام الأمن الغذائي. 2.5 مليون
:برنامج الأمن الغذائي وسبل العيش
برنامج الأمن الغذائي وسبل العيش ركز برنامج الأمن الغذائي وسبل العيش على المشرايع التي تهدف لكسر حلقة الفقر وتلبية الحتياجات الغذائية الطارئة. و تنفيذ المشاريع لتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية. كما يهدف إلى المساعدة في تأمين الموارد اللازمة لتوليد الدخل، فضلاً عن توفير سبل العيش المستدامة للأجيال الحالية والمقبلة ولتعزيز رفاهها
:مهمة البرنامج
ضمان الأمن الغذائي والتنمية المستدامة من خلال تحسين ظروف حياة الفئات الأكثر ضعفاً، وتعزيز الاستخدام المستدام للموارد المتاحة، بما في ذلك التقاسم العادل وتقاسم المنافع الناشئة عن المشاريع المنفذة لتركيز على الأشخاص غير القادرين على انتاج ما يكفي من الغذاء والدخل، أو من ليس لديهم الوسائل اللازمة للحصول على الحد الأدنى من متطلبات الأسرة لحياة نشطة وصحية
: مجالات الخبرة
- الزراعة المستدامة والأمن الغذائي: زيادة خيارات المستفيدين من خلال التركيز الاقتصادي على المحاصيل الاستراتيجية وأصول الثروة الحيوانية والنقاط الاجتماعية والبيئية من خلال تصميم وتنفيذ وتوزيع المدخلات الزراعية ونظم الري وإعادة التأهيل وتوفير الخدمات الإرشادية.الإضافة إلى ذلك، تعمل "وطن" على صياغة وتفعيل وتشغيل المؤسسات المحلية ذات الصلة لاستئناف مهامها بعد التسليم المناسب في نهاية برامجها طويلة الأجل
- الأمن الغذائي في حالات الطوارئ وسبل العيش: التخفيف من المخاطر والتحديات الجديدة الناجمة عن الصراعات، والاستجابة من خلال توزيع المواد الغذائية في الحالات الطارئة، وتعزيز استراتيجيات التكيف الإيجابية في حالات الطوارئ
- الخدمات المالية:المساهمة في الاعتماد على الذات، وتعزيز قدرة الحكومات والمجتمعات المحلية والمنظمات الإقليمية من خلال دمج تنمية القدرات عبر أنشطة مدرة للدخل تتراوح بين المنح الصغيرة والتدريب على إدارة الأعمال الصغيرة لاعادة بدء الأعمال
:تاريخ البرنامج
تم البدء في المشروع الأول في عام 2014 من قبل برنامج الأمن الغذائي الذي أسفر عن توزيع 3750 مواد زراعية من بذور واسمدة لكل مزارع في محافظة ديالى في قضاء المقدادية وقضاء بلدروز وقضاء الخالص وقضاء بعقوبة لمساعدة 22500 مستفيد وبدعم وتمويل منظمة الفاو الدولية. وبفضل التنفيذ الناجح والاحتياجات العاجلة، عملت "بذور الخير للاغاثة والتنمية " في العام نفسه على دعم مربي الثروة الحيوانية وتوفير الف375000 طن من العلف المركز في محافظة ديالى بالتعاون مع منظمة الفاو الدولية . وقد وسع البرنامج نطاق التركيز ليشمل نتائج أكثر استدامة على المدى الطويل، من زراعة المحاصيل الإستراتيجية، وأدوات الزراعة والخدمات الزراعية لدعم الثروة الحيوانية
:فلسفة البرنامج
الاستجابة الطارئة والعاجلة هي الأساس في التخطيط لبرامج الأمن الغذائي وسبل العيش. مع وجود شركاء على الأرض داخل العراق ، تتوفر بسهولة طرق الوصول إلى مختلف المناطق التي يصعب الوصول إليها مع أخذ الأمن في الاعتبار، من أجل الوصول إلى الفئات الأكثر ضعفا. تهدف "بذور الخير" إلى تطوير إنجازات برنامجها نحو الأنشطة التي تنطوي على زيادة مستويات المهارات وتمكين المجتمعات المحلية من اكتساب مهارات متنوعة لتحقيق المزيد من الاستدامة. كما تتطلع "بذور الخير" إلى توسيع دورها في تقديم المساعدة للشركات الصغيرة والشراكات التجارية، فضلاً عن تقديم المنح الصغيرة، والتدريب الداخلي وتقديم المنح الماالية المرتبطة بالتدريبات المهنية. و ترغب "بذور الخير" أيضا بتوسيع قدرتها في مجال الزراعة والثروة الحيوانية من خلال التوسع في نطاقها وعدد المستفيدين
:يبرز عمل منظمة بذور الخير للاغاثة والتنمية في هذا المجال للأسباب التالية
- الأشخاص : یعمل دائماً الموظفون المتفانون والمتطوعون والشركاء علی توفیر الأطعمة مغذیة في المناطق التي یصعب الوصول إلیھا، وتعزیز الحلول الدائمة في ظل الظروف الأمنیة الصعبة
- التواجد: التواجد في جميع المحافظات، والوصول إلى جميع المناطق المتضررة من الصراع الدائر في العراق. بذور الخير لديها شبكة لا مثيل لها تحرص على التواجد الميداني العميق، والمعرفة المحلية والعلاقات الوطيدة داخل وخارج العراق
- تدخلات مستدامة طويلة الأمد: الاستجابة مع التدخلات المؤثرة، مثل المنح الصغيرة و نظم تبادل الثروة الحيوانية، لتحقيق نتائج مستدامة على المدى الطويل و التي ستظل محور تركيز رئيسي للمجتمع
مشاريع البرنامج
- المساعدة الطارئة العاجلة
- توزيع السلل الغذائية
- من أجل حياة أفضل
- برامج النقد مقابل العمل المنقذة للحياة